ضحكة "فيحاء" أطفأها رماد سيجار.. رحلة نيفين مندور بين ذكريات المجد ونيران القدر

بين بريق النجومية الذي أضاءه فيلم "اللي بالي بالك" وبين دخان الصمت الذي خيّم على شقتها بالإسكندرية، انطفأت شمعة الفنانة نيفين مندور، رحلت "فيحاء" التي أضحكت الملايين، لكنها رحلت باكية في عزلتها، بعدما حاصرها المرض لسنوات، وأبى القدر إلا أن يضع فصلاً ختامياً موجعاً لحياة فنانة لم تنصفها الأيام، لتلفظ أنفاسها الأخيرة في صراع صامت مع الدخان والمرض.

لم ترحل الفنانة نيفين مندور فجأة، بل انسحبت من الحياة خطوةً خطوة، بعد سنوات طويلة من الألم الصامت، والخذلان، والوحدة، عاشت سنوات قاسية بعيدًا عن الأضواء، حملت فيها ما لا يُحتمل من الأوجاع النفسية والإنسانية، بعدما تحولت الشهرة المفاجئة إلى عبء ثقيل، ووجدت نفسها في مواجهة أزمات لم تكن مستعدة لها.

سنوات من الغياب والخذلان

بعد النجاح اللافت الذي حققته عام 2013، واجهت نيفين أزمات قانونية متلاحقة، أبعدتها قسرًا عن الساحة الفنية، لتدخل في دوامة طويلة من العزلة والضغوط، زادها ألمًا مرض والدتها ثم وفاتها، وهي الصدمة التي كسرت ما تبقى من روحها، وجعلت التمثيل أمرًا مؤجلًا أمام واجب الابنة التي لم تترك والدتها لحظة.

كانت نيفين تتحدث بصدق نادر عن تلك المرحلة، مؤكدة أن اختيارها الابتعاد لم يكن هروبًا من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من مصراوي

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من مصراوي

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 4 ساعات
صحيفة اليوم السابع منذ 9 ساعات
مصراوي منذ 6 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 21 ساعة
مصراوي منذ 12 ساعة
مصراوي منذ 3 ساعات
موقع صدى البلد منذ ساعة