مع دخول موسم الشتاء وارتفاع استهلاك البرتقال في منازلنا، تميل الكثير من السيدات إلى التخلص من القشر مباشرة بعد تناول الثمرة، غير مدركة أهم الاستخدامات لها، وفقا لما نشر على موقع " Self"
-يحتوي قشر البرتقال على مركبات الفلافونويد القوية كمركبات البولي ميثوكسي فلافون (PMFs) والهيسبيريدين، وهي مضادات أكسدة طبيعية تحارب الجذور الحرة وتدعم الصحة العامة.
-كما يحتوي على فيتامين C بنسب أعلى مما هو موجود في لب البرتقال، بالإضافة إلى النحاس والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين A والألياف الغذائية.
-: بفضل محتواه الكبير من فيتامين C ومضادات الأكسدة، يساعد قشر البرتقال في تقوية جهاز المناعة، ما يجعله حليفًا قويًا لمقاومة نزلات البرد والإنفلونزا المنتشرة في هذا الفصل.
-الهيسبيريدين الموجود في القشر يساعد في المحافظة على مستويات ضغط الدم والكوليسترول في المعدل الطبيعي، ما ينعكس إيجابًا على صحة القلب.
-تحتوي القشور على مركبات تساهم في منع إطلاق الهيستامينات، ما يساعد في تقليل ردود الفعل التحسسية لدى البعض.
- الألياف والمركبات المضادة للالتهابات الموجودة في القشر، تعزز عملية الهضم وتقلل من مشكلات المعدة مثل الحموضة وحرقة المعدة.
- تشير بعض الدراسات إلى أن قشر البرتقال يساهم في زيادة معدل الأيض وحرق الدهون، مما يدعم برامج إنقاص الوزن عند إدراجه في النظام الغذائي.
-الاستخدام الخارجي لقشر البرتقال يمكن أن يساعد في علاج بعض مشاكل البشرة مثل الرؤوس السوداء وجفاف الجلد، ويمنحها إشراقة طبيعية نتيجة احتوائه على فيتامينات مضادة للأكسدة.
- يمكن لقشر البرتقال أن يساعد في مكافحة رائحة الفم الكريهة والحفاظ على انتعاش النفس.
-بدلاً من رمي القشر، يمكنك تجفيفه وطحنه لاستخدامه في المشروبات الدافئة كشاي قشر البرتقال، أو إضافته إلى السلطات والمخبوزات لإضفاء نكهة غنية وفوائد غذائية.
-يمكن غليه مع القرفة والقرنفل، ليستخدم كمعطر طبيعي للمطبخ والبيت خلال أيام الشتاء.
هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال
