تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، وبمشاركة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، انطلقت بجامعة القاهرة فعاليات الاجتماع التشاوري الإقليمي رفيع المستوى حول الموارد التعليمية المفتوحة (OER)، بمشاركة ممثلي وزارات التربية والتعليم، والتعليم العالي، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب نخبة من الخبراء الإقليميين والدوليين، وذلك في إطار دعم التحول الرقمي وضمان جودة التعليم للجميع.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، أن استضافة الجامعة لهذا الاجتماع تعكس دورها الريادي في دعم الحوار العلمي وصناعة السياسات التعليمية، مشيرًا إلى أن الموارد التعليمية المفتوحة تمثل ركيزة أساسية لتحقيق العدالة المعرفية وتكافؤ الفرص التعليمية.
وأوضح رئيس الجامعة أن التحولات الرقمية المتسارعة تفرض على الجامعات تطوير نماذج مبتكرة لإنتاج المعرفة ونشرها، بما يضمن إتاحة المحتوى التعليمي عالي الجودة لكافة فئات المجتمع، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تعمل على دمج مفاهيم التعليم المفتوح ضمن استراتيجياتها الأكاديمية والبحثية، بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي ورؤية الدولة للتنمية المستدامة.
وأضاف أن بناء سياسة وطنية متكاملة للموارد التعليمية المفتوحة يتطلب شراكة فعالة بين الجامعات والجهات الحكومية والمنظمات الدولية، وهو ما يسعى هذا الاجتماع إلى تحقيقه من خلال تبادل الخبرات وصياغة رؤى عملية قابلة للتنفيذ.
من جانبه، أكد الدكتور محمد رفعت، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الاجتماع يأتي في سياق التزام الجامعة بدورها المجتمعي والتنموي، مشددًا على أن الموارد التعليمية المفتوحة أصبحت أداة استراتيجية لدعم الابتكار التعليمي وتطوير المناهج وربط التعليم باحتياجات المجتمع.
وأشار إلى أن إتاحة الموارد التعليمية بشكل مفتوح تسهم في تعظيم الاستفادة من الإنتاج العلمي للجامعات، وتحسين كفاءة الإنفاق على التعليم، وتعزيز فرص التعلم المستمر، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها الهدف الرابع المتعلق بالتعليم الجيد.
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الموارد التعليمية المفتوحة تمثل ركيزة أساسية لتطوير منظومة البحث العلمي، موضحًا أن إتاحة المعرفة بصورة مفتوحة تسهم في تسريع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر





