أكد الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أهمية الشراكات المتخصّصة في مجال الأمن السيبراني مع الشركات العالمية لدعم الجهود المتواصلة في تعزيز المرونة وتطوير القدرات السيبرانية في دولة الإمارات، بما يسهم في رفع الجاهزية الوطنية ومواجهة التهديدات المستقبلية، وترسيخ رؤية الدولة طويلة المدى للريادة في المجالات الأمنية والرقمية والسيبرانية، وضمان مستقبل رقمي آمن ومزدهر.
وثمن الدكتور الكويتي أهمية الشراكة مع معهد «سانز» للأمن السيبراني في بناء القدرات وتبادل الخبرات وتعزيز قدرات الاستجابة لمختلف التهديدات السيبرانية، من خلال إعداد الكوادر والكفاءات الوطنية، وحماية أصول الدولة الرقمية، وتعزيز الجاهزية على المستوى الوطني. جاء ذلك، خلال توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجلس الأمن السيبراني ومعهد «سانز» للأمن السيبراني، ضمن فعالية CyberQ2025، بحضور الدكتور محمد حمد الكويتي، ونِد بلطه جي، المدير التنفيذي لدى معهد سانز للأمن السيبراني في الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
وتوحّد هذه الشراكة جهود الجانبين في إطار الالتزام المشترك بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، من خلال التعاون في المجالات الحيوية لتقنيات المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني، حيث ينصب التركيز الرئيس على رفع مستوى الجاهزية الوطنية في مجالات الوقاية من الهجمات السيبرانية واكتشافها والاستجابة لها، إلى جانب تعميق المعرفة بالتهديدات الناشئة وتعزيز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية
