لم يتوقع شخصان أن تتحول لحظة عبورهم للطريق إلى حادث غيّر مجرى حياتهم، بعدما باغتتهم سائقة مركبة تجاوزت الإشارة الحمراء واصطدمت بهم بقوة، تاركةً خلفها إصابات جسدية بالغة ونفقات علاجية متصاعدة، ومع تزايد معاناتهم، لجأوا إلى القضاء مطالبين بتعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم.

وتشير تفاصيل الواقعة بحسب ما أفادت المحامية زينب عيسى إلى أن موكليها المدعيان كانا قد أقاما دعواهما القضائية ضد المدعى عليها الأولى الشركة المتخصصة بالتأمين، والمدعى عليها الثانية الشابة المتسببة بالحادثة، طالبين فيها إلزامهما بالتضامن بتعويضات عن الأضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم، فضلًا عن التعويض عن سدادهما رسوم تقرير المرور وترجمة التقرير الطبي ورسوم الدعوى المستعجلة، وأمانة اللجنة الطبية، ومقابل أتعاب المحاماة الفعلية.

وذلك على سند من القول إن موكلها المدعي الأول تعرض إلى حادث مروري تسببت به المدعى عليها الثانية قائدة المركبة المؤمن عليها لدى المدعى عليها الأولى، بعد أن اصطدمت به مركبتها عندما تجاوزت الإشارة الضوئية الحمراء، حيث لحق بالمدعي الأول جراء الحادث أضرار جسمانية عديدة فضلًا عن الأضرار الأدبية، وخضع على إثره للعلاج الطبي، وعلى إثره رفع المدعي دعوى مستعجلة لتقرير نسبة العجز، وتم عرضه على اللجان الطبية والتي قررت نسبة العجز 30 % من نسبة العجز الكلي، فيما أصيب المدعي الثاني بأضرار مادية وأدبية وعجز مستديم بنسبة 5 % من العجز الكلي.

وعلى إثر ذلك أُدينت المدعى عليها الثانية بموجب حكم جنائي، عن المساس بسلامة جسم المدعيين وتم إحالتها للمحاكمة الجنائية وإدانتها بتغريمها مبلغ 1000 دينار عن جميع التهم المسندة إليها للارتباط، وهي التسبب بخطئها في المساس بسلامة جسم المدعيين، وإلحاق.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من صحيفة البلاد البحرينية