يُعد الذكاء الاصطناعي بحق أبرز إنجازات عصرنا الحديث. فلأول مرة في التاريخ يظهر كيان يمتلك القدرة على محاورة الإنسان، والتفاعل معه، واتخاذ القرارات، وتقديم الحلول والنصائح في نطاقٍ واسع من التطبيقات العملية التي تمس حياتنا اليومية، من الصحة إلى الصناعة والتجارة والأدب.
المدهش في هذا المجال هو التطور السريع والمذهل لتطبيقاته في مجالات كنا نظن أنها مستحيلة في القريب العاجل. فلا تزال التقارير تتوالى، لتؤكد مساهمات الذكاء الاصطناعي غير المسبوقة، مثل دوره في التشخيص الطبي الدقيق للأمراض بنسبة خطأ تقترب من الصفر، كما حدث في أحد المستشفيات بجمهورية الصين الشعبية. وبالمثل، تبرز مشاريع بناء مصانع عملاقة قادرة على العمل ذاتياً، وبالحد الأدنى من التدخل البشري.
هذا التوسع الهائل في الاستثمار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
