سارة صالح الراشد تكتب - بدون مجاملة:بهلوان الشوارع

مركبات تعمل بالوقود، طُرق مرصوفة بالإسفلت، إشارات مرور ضوئية... إنها عناصر التنقل في الحياة الحديثة. مواصلات خاصة وعامة، تصنيع، موديلات، أشكال وألوان، اختصار الوقت، ومواجهة عوامل البيئة، محرِّكات قوية، وحوادث وكوارث وضحايا.

منذ الظهور الأول للسيارات والبشر في تسابق على امتلاكها، ومنذ الجيل الأول والحوادث تقع إلى بلوغنا هذا التطور في أنظمة القيادة والأمان، وفرض القوانين والعقوبات، والتوجيهات والنصائح... والقصص المؤلمة.

أتساءل باستمرار: لِمَ هذه الفوضى والاستهتار؟ الالتزام بالسرعة يبدو أمراً وهمياً، رغم وجود لوحات واضحة، وكل قائد يعلم معناها، إلا أن الاندفاع هو الأسلوب المتبع.

الجميع مستعجل، ويتهاون بشدة في ترويع الناس. لكل اتجاه التفاف في ناحية، البعض ينعطف بالاتجاه المعاكس تكاسلاً وطيشاً. حتى في الأحياء السكنية، ومواقف السيارات، وقُرب الخدمات، حيث يلزم تخفيف السرعة والانتباه والتأني، لا تجد الحرص ولا المراعاة، وهنا تقع حوادث مميتة، تُزهق الأرواح، وتُتلف الممتلكات، بسبب رعونة حمقاء لم يكن ليكلفها الانضباط شيئاً.

السيارات الصغيرة- سيارات الأجرة- الدراجات النارية... لا تُحتسب، وتُعامل على أنها مجبورة على التنحي أو يتم تهديدها! وتأتي بعض الإعلانات لوكالات السيارات الكبيرة لتعزز خرافة أن للسيارة الكبيرة السطوة والهيبة وملكية الطريق!.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الجريدة

منذ 3 ساعات
منذ 28 دقيقة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 21 ساعة
صحيفة الراي منذ 8 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 16 ساعة
صحيفة القبس منذ 21 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 11 ساعة
صحيفة الراي منذ 13 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 9 ساعات