أصبحت الكاميرات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خصوصاً في المؤسسات الحكومية. لكن عندما تتحوَّل الاجتماعات إلى مجرَّد مسرحٍ للقطات، فإن الهدف الرئيسي من هذه الاجتماعات يتلاشى. فبدلاً من أن تكون منصة لصُنع القرارات الفعَّالة، تتحوَّل إلى عرضٍ إعلامي يركِّز على الظهور أكثر من التركيز على النتائج.
هذا التحوُّل يهدِّد القيمة الحقيقية التي ينبغي أن تسعى إليها الإدارات الحكومية، حيث تُصبح الأولوية للصور البراقة بدلاً من الحلول الجادة. تتجلَّى المشكلة في استبدال النقاشات العميقة بالتسويق الإعلامي، مما يؤدي إلى اتخاذ قرارات سطحية لا تعكس الاحتياجات الحقيقية للمجتمع.
الاجتماعات التي يُفترض أن تكون مساحة لتبادل الأفكار والابتكارات تتحوَّل إلى مشهدٍ يُظهر المسؤولين في أفضل حالاتهم، مما يجعلهم ينسون أن الهدف هو تحقيق.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الجريدة
