قد يكون الشعور المفاجئ بضيق في الصدر، أو تسارع ضربات القلب، أو صعوبة في التنفس تجربة مخيفة تدفع كثيرين للاعتقاد بأنهم على وشك الإصابة بنوبة قلبية، لكن في بعض الحالات، قد تكون هذه الأعراض ناتجة عن نوبات قلق أو هلع تحاكي بشكل كبير أعراض أمراض القلب.
ولفهم العلاقة بين القلق وصحة القلب، يوضح "الكونسلتو" في التقرير التالي، كيف يؤثر القلق على الجسم، ومتى تكون الأعراض خطيرة وتستدعي تدخلا عاجلا، وفقًا لـ"onlymyhealth".
لماذا تتشابه أعراض القلق مع النوبة القلبية؟ نوبات القلق الشديدة تنشط استجابة الجسم للضغط النفسي، وهي نفس الاستجابة التي تحدث في حالات الخطر الحقيقي، ما يؤدي إلى أعراض جسدية قد تبدو قلبية، من بينها:
- ألم أو ضغط مفاجئ في الصدر
- تسارع أو عدم انتظام ضربات القلب
- ضيق في التنفس
- دوخة، تعرق، غثيان أو ارتعاش
- تنميل في الذراعين أو الفك أو الرقبة
- شعور مفاجئ بالخوف أو الهلاك الوشيك
أعراض الهلع غالبا ما تبلغ ذروتها خلال دقائق وقد تظهر أثناء الراحة أو التوتر العاطفي، بينما يرتبط ألم القلب عادة بالمجهود البدني ويزداد تدريجيا.
متى يجب التوجه للطوارئ فورا؟ يُحذر من تجاهل أي أعراض غير واضحة، إذ إن طلب الرعاية الطبية العاجلة ضروري في الحالات التالية:
- استمرار ألم الصدر لأكثر من بضع دقائق
- امتداد الألم إلى الذراع أو الفك أو الظهر
- حدوث إغماء أو ضيق شديد في التنفس
الأشخاص فوق سن الأربعين، أو المصابين بالسكري أو ارتفاع ضغط الدم، أو المدخنين، أو من لديهم تاريخ مرضي بالقلب، يجب ألا.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الكونسلتو




