يتساءل كثيرون، عن علاج ضغط الدم المرتفع بالماء، هل شرب الماء يخفض ضغط الدم؟ وهل يمكن اعتبار علاج ضغط الدم المرتفع بالماء وسيلة فعالة أو بديلة للأدوية؟، والحقيقة أن الماء عنصر أساسي للحفاظ على صحة الدورة الدموية، لكن تأثيره على ضغط الدم يعتمد على حالة الجسم، خاصة وجود الجفاف أو اضطراب توازن السوائل.
في هذا التقرير يوضح "الكونسلتو"، حقيقة علاج ضغط الدم المرتفع بالماء، والعلاقة العلمية بين شرب الماء وضغط الدم، ومتى يكون مفيدا، ومتى قد يكون غير كاف أو حتى ضارا، وفقًا لـ"verywellhealth".
متى يكون علاج ضغط الدم المرتفع بالماء مفيدا؟ علاج ضغط الدم المرتفع بالماء قد يكون مفيدا، إذ يساعد شرب الماء على دعم ضغط الدم الصحي، لكنه لا يخفض ضغط الدم المرتفع عادةً إلا إذا كان سببه الجفاف، فالدم يتكوّن بنسبة تقارب 90% من الماء، وعند نقص السوائل يقل حجم الدم، ما يدفع الجسم إلى تضييق الأوعية الدموية للحفاظ على تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
كما يؤثر الجفاف في وظيفة الدم والدورة الدموية، وقد يسبب اضطرابات ملحوظة في ضغط الدم.
كيف يمكن للجفاف أن يرفع ضغط الدم؟ يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يتناول، نتيجة:
- عدم شرب كمية كافية من الماء.
- التعرق الشديد.
- القيء أو الإسهال.
- كثرة التبول.
عند الجفاف: - تقل كمية الماء في مجرى الدم
- يزداد تركيز الصوديوم
- يُفرَز هرمون الفازوبريسين
- يحدث تضيق في الأوعية الدموية
- والنتيجة قد تكون ارتفاعًا مفاجئًا أو ملحوظًا في ضغط الدم.
وأظهرت دراسة من جامعة موناش، أن الجفاف المزمن قد يُفاقم ارتفاع ضغط الدم ويزيد خطر تلف الكلى، على الأقل في النماذج الحيوانية.
قد يهمك: ارتفاع ضغط الدم الخفي- هل يمكنك.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الكونسلتو




