تعرف غرفة الصناعة التقليدية بجهة فاس مكناس حالة احتقان كبيرة وخلافات وصلت إلى تقديم أحد الأعضاء شكاية ضد الرئيس الحالي للغرفة ناجي فخاري، والذي ينتمي لحزب الاستقلال.
وبالرغم من عزل الرئيس السابق من طرف سلطات الوصاية، إلا أن الرئيس الحالي يواجه العديد من المشاكل والمتاعب القانونية، بعد شكاية زميله في الحزب يونس مزيان، الذي يتهمه بـ التزوير وتوقيعه ، حيث وضع الشكاية لدى المحكمة الابتدائية بفاس التي فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة، التي ستقوم باتخاذ الإجراء اللازم.
وطرحت الشكاية ضد رئيس الغرفة العديد من التساؤلات، وخلقت انقساما داخل أعضاء الأغلبية والمعارضة الغير راضين عن الوضع الحالي داخل الغرفة، لا سيما بعد قضية تضارب المصالح المتعلقة بمحطة معالجة الطين بمنطقة بنجليق والتي تم إيقافها بعد الرفض الكبير للصناع التقليديين.
وحسب بعض الحرفيين، فإن الأزمة التي تعيشها غرفة الصناعة التقليدية في فاس، تتسبب في ركود شبه تام للعديد من الأنشطة الحرفية والمشاكل التي يعيشها الصناع التقليديون المهددون بإفراع محلاتهم في منطقة للا يدونة ، بالإضافة إلى غياب المواكبة والدعم من قبل مسؤولي الغرفة وغياب برامج ومشاريع حقيقية للنهوض بوضعية الصانع المهني.
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأسبوع الصحفي

