عرفت قرية بومية الصغيرة بإقليم ميدلت، وقفة احتجاجية للجنة الحقيقة المتابعة لقضية وفاة الطفل الراعي محمد بوسليخن الغامضة، مطالبة بالكشف عن الحقيقة الكاملة وتحديد الجناة وعدم الإفلات من العقاب.
وشددت اللجنة التي تؤيد أسرة الطفل الضحية، تزامنا مع اعتصام خاله أمام مقر الدرك الملكي، للمطالبة بإظهار الحقيقة للرأي العام في هذه القضية غير المفهومة، لا سيما وأن تقرير الطب الشرعي الذي كشف عنه قاضي التحقيق، أسقط فرضية الانتحار، وترك مجموعة من التساؤلات المطروحة.
وتضم لجنة الحقيقة، المساندة لأسرة الراعي، مجموعة من النشطاء الحقوقيين من جهتي بني ملال خنفيرة وتافيلات، مؤكدة التزامها بمواصلة الترافع والضغط الميداني إلى حين الوصول إلى الحقيقة الكاملة في قضية الطفل الراعي.
للتذكير، فإن وفاة الطفل الراعي الغامضة طرحت الكثير من التساؤلات التي أثارت الرأي العام، خاصة عندما تم العثور على جثته في وضعية غامضة، حيث قام قاضي التحقيق بفتح بحث والاستماع إلى بعض الأشخاص في الملف، بينما تظل هوية الجاني مجهولة.
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الأسبوع الصحفي

