أكد رجل الأعمال حسني بي أن تدهور قيمة الدينار وأزمة السيولة ناتجان عن سياسات نقدية فاشلة ممتدة منذ أكثر من خمسين عامًا، مشيرًا إلى أن سعر الصرف الثابت وفر أرباحًا مضمونة للمضاربين وأسهم في تعميق التشوهات النقدية.
وأوضح أن نقص الدولار وانعدام الثقة بالمصارف وسّعا دائرة المضاربة وخلقَا سوقًا موازية، معتبرًا أن المعالجة الأمنية تزيد فقدان الثقة، وأن الحل يكمن في التحول إلى سعر صرف مرن أو بيع العملة عبر المزادات وتقليص الفجوة السعرية لإعادة الاستقرار للنظام النقدي.
هذا المحتوى مقدم من الساعة 24 - ليبيا
