إنتهت انتخابات مجلس إدارة المكتب المغربي لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وطبعا لم تستقر على ما توخيناه لها منذ الإعلان عن تشكيل تلك اللجنة المكلفة بالإشراف على الانتخابات.
عارضنا هذه الإنتخابات بشدة وعرضنا على السيد الوزير وعلى الرأي العام الفني رأينا حولها ومقترحاتنا الشيء الذي تم تجاهله من الجانبين للأسف.. ولو أنه يصب ويرتكز بالأساس في جوهر الموضوع.
خرجت نتائج الإنتخابات طبعا نهاية الأسبوع الماضي، ونحن كنا وقتها قد ارتأينا عدم السلبية، حيث دعمنا مرشحا كنا نرى فيه من وجهة نظرنا الشخص الملائم من حيث التكوين والكفاءة والتخصص. طبعا كنا نعلم جيدا بأن الرياح لن توافق خط سير شراعنا لأننا كنا في موقف لا نحسد عليه بسبب آرائنا كفنانين وكمنظمة فنية.
استقرت النتائج على مجموعة أسماء نحترمها طبعا، إلا أننا ومعي كثير من الفنانين لا نعرفها ولم نعرف لها أبدا أي موقف إيجابي أو سلبي في المشهد الفني عموما...
لربما أقول لربما كانت للصناديق رؤية أخرى .
والحالة هاته وحيث أننا لم ولن نكون أبدا عدميين وسلبيبن فقد قدمنا للفائزين تهانينا، ونحن نأمل أن تكون لهم مواقف ورؤية تخدم مصالح الفنانين في هذا المكتب.
طبعا المكتب في حالته الراهنة، وبدون مجلس إدارة سجل طفرات ومكاسب نوعية غير مسبوقة منذ سنة 2019 نتمنى من كل قلوبنا ان تستمر ويتم استزادتها وتقويتها بفضل هذا المجلس الجديد.
هذا المحتوى مقدم من جريدة كفى
