دعا مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة الأطراف الليبية الرئيسة إلى المشاركة البناءة في خريطة الطريق الجديدة، التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لدفع العملية السياسية المتعثرة في البلاد، معتبرا أن الحوار المهيكل، الذي انطلقت أعمالها مطلع الأسبوع الجاري، يحدد ملامح الحل المستقبلي في ليبيا.
وشدد الدبلوماسي الفرنسي خلال كلمته في اجتماع مجلس الأمن الدولي حول ليبيا، الذي عُقد اليوم الجمعة، على أن «العودة للاستقرار تتطلب توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية، بما يضمن سيادة ليبيا»، مجددا تأكيد دعم بلاده الكامل للممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، هانا تيتيه.
الدور المحوري للمؤسسات الليبية
رأى الدبلوماسي الفرنسي أن تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد المؤسسات الليبية «من المسائل التي ينبغي أن تكون محل توافق» بين جميع الأطراف، معتبرا أن خريطة الطريق الأممية «تكفل الدور المحوري للمؤسسات الليبية في العملية السياسية، فدورها لا غنى عنه في اعتماد إطار انتخابي قابل للاستمرار».
وأكد أن «توحيد ليبيا أمر له أهمية قصوى لضمان الأمن والاستقرار»، لأن «عدم الاستقرار السياسي يؤجج انعدام الأمن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة الوسط

