كشفت جريدة «ذا غارديان» البريطانية أن أوكرانيا هاجمت ناقلة نفط تابعة لـ«أسطول الظل» الروسي بطائرات مسيرة على بعد 1250 ميلاً (2000 كيلومتر) من حدودها قبالة سواحل ليبيا، اليوم الجمعة، في أول ضربة من نوعها في البحر الأبيض المتوسط منذ الغزو الروسي الشامل قبل نحو أربع سنوات.

وأضافت أن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة، في يوم المؤتمر الصحفي السنوي الذي عقده فلاديمير بوتين في نهاية العام، الذي قال فيه إن روسيا سترد على الهجمات الأوكرانية الأخيرة على ناقلات أسطول الظل.

إعلان جهاز الأمن الأوكراني مسؤوليته عن الهجوم

أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني (SBU) بأن هجوم يوم الجمعة كان «عملية خاصة جديدة وغير مسبوقة». لكنه لم يُدلِ بمزيد من التفاصيل حول الهجوم، بما في ذلك كيفية نشر جهاز الأمن الأوكراني طائرة مسيّرة في البحر الأبيض المتوسط، أو من أين انطلقت، أو فوق أي دول يُحتمل أن تكون الطائرات المسيّرة قد حلّقت.

وذكر المصدر بأن سفينة الشحن كانت فارغة وقت العملية، ولم ينتج عنها أي تهديد بيئي. ولم يوضح المسؤول الأوكراني كيفية وصول الطائرات المسيّرة إلى السفينة، لكنه قال إن العملية تضمنت إجراءات «متعددة المراحل».

بحسب «ذا غارديان» زعموا أن ناقلة النفط، التي تم تحديدها باسم «قنديل»، قد «تعرضت لأضرار بالغة ولا يمكن استخدامها للغرض المقصود منها». وادعوا أن الناقلة كانت تُستخدم للالتفاف على العقوبات الغربية وتمويل الخزينة الروسية، مما يجعلها «هدفاً مشروعاً تماماً».

وأضاف المصدر: «يجب أن يفهم العدو أن أوكرانيا لن تتوقف، وستضربهم في أي مكان في العالم، أينما كانوا».

استهداف أوكرانيا لشبكة تصدير النفط الروسية

وقالت مجموعة «فانغارد» البريطانية لإدارة المخاطر البحرية: «يعكس هذا التطور توسعاً صارخاً في استخدام أوكرانيا للأنظمة الجوية غير المأهولة ضد الأصول البحرية المرتبطة بشبكة تصدير النفط الروسية الخاضعة للعقوبات».

وبرر مسؤول أوكراني في حديث مع موقع «أوكراينسكا برافدا» الإلكتروني، الضربة قائلاً: «استُخدمت هذه الناقلة للالتفاف على العقوبات وجمع الأموال التي أُنفقت في الحرب ضد أوكرانيا. لذا، ومن وجهة نظر القانون الدولي وقوانين وأعراف الحرب، يُعد هذا هدفاً مشروعاً تماماً لجهاز الأمن الأوكراني. يجب أن يدرك العدو أن أوكرانيا لن تتوقف وستهزمه أينما كان في العالم».

بحسب موقع «Vessel Finder»، كانت الناقلة آخر مرة في ميناء السويس بمصر في 16 ديسمبر، وكانت قبالة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من بوابة الوسط