استعاد مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أوراكل، الملياردير لاري إليسون، المركز الثالث على قائمة فوربس لأثرياء العالم، متجاوزًا مؤسس أمازون جيف بيزوس، مستفيدًا من الارتفاع القوي في سهم أوراكل.

وجاء هذا الصعود مدفوعًا بتوصل تطبيق تيك توك إلى اتفاق مع أوراكل وعدد من المستثمرين الأميركيين لتأسيس مشروع مشترك جديد يتولى إدارة أعمال التطبيق داخل الولايات المتحدة، ما عزز ثقة المستثمرين وانعكس مباشرة على القيمة السوقية للشركة.

صفقة تيك توك تشعل سهم أوراكل سجّل سهم شركة أوراكل قفزة لافتة بلغت أكثر من 7% لتصل إلى نحو 193 دولارًا للسهم وقت كتابة هذا التقرير، بعد أن كانت قد بدأت موجة الصعود مبكرًا خلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق بارتفاع وصل إلى 4%. هذا الزخم السعري عكس استجابة مباشرة من المستثمرين لإعلان الصفقة المرتقبة المرتبطة بأعمال تطبيق تيك توك داخل الولايات المتحدة، والتي وضعت أوراكل في قلب واحد من أكثر الملفات التقنية حساسية في السوق الأميركية.

ووفقًا لتقارير إعلامية، وقّع تيك توك يوم الخميس اتفاقًا مع أوراكل وشركة الاستثمار الخاص سيلفر ليك، إلى جانب شركة MGX للاستثمار ومقرها أبوظبي، يقضي باستحواذ هذه الأطراف مجتمعة على ما يقرب من 45% من أعمال التطبيق في الولايات المتحدة. وبذلك أسدل الاتفاق الستار على سباق تنافسي محتدم بين عدة مستثمرين للاستحواذ على المنصة، في وقت كان فيه مستقبل تيك توك الأميركي مهددًا بحظر شامل على مستوى البلاد.

ومن المنتظر إغلاق الصفقة رسميًا في 22 يناير/ كانون الثاني، أي قبل يوم واحد فقط من الموعد النهائي المفروض على تيك توك لبيع 80% من أصوله الأميركية إلى كيان يحظى بموافقة الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة. ويمنح هذا التوقيت الحرج للاتفاق بعدًا استراتيجيًا إضافيًا، إذ يعزز فرص استمرار التطبيق في السوق الأميركية، ويعيد رسم خريطة ملكيته بما يتماشى مع المتطلبات السياسية والتنظيمية التي فرضتها واشنطن.

تقلبات السوق تعيد ترتيب قائمة الأثرياء يحتل لاري إليسون حاليًا المركز الثالث عالميًا على قائمة أثرياء العالم، بثروة تُقدَّر بنحو 244.8 مليار دولار، بعدما أضافت مكاسب يوم الجمعة وحدها قرابة 15 مليار دولار إلى صافي ثروته. وتعكس هذه القفزة الأثر المباشر لتحركات سهم أوراكل على ترتيب إليسون بين كبار مليارديرات العالم، في ظل ارتباط ثروته ارتباطًا وثيقًا بأداء الشركة في الأسواق.

وكان رئيس مجلس إدارة أوراكل قد بلغ في وقت سابق المركز الثاني عالميًا، بعدما أصبح في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ثاني شخص في التاريخ تتجاوز ثروته حاجز 400 مليار دولار، قبل أن يتراجع ترتيبه خلال.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط