تصدر اسم الفنان الراحل جمال إسماعيل محركات بحث جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى الثانية عشرة لرحيله، حيث حرص الجمهور ومحبو الدراما المصرية على استعادة محطات من مسيرته الفنية الثرية، التي ترك خلالها بصمة واضحة في المسرح والتلفزيون والسينما، رغم ابتعاده الدائم عن الأدوار الاستعراضية أو البطولة المطلقة.
ويحل هذا اليوم من كل عام حاملاً ذكرى رحيل الفنان جمال إسماعيل، الذي وافته المنية عام 2013 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض، ليترك خلفه تاريخًا فنيًا حافلًا بالأعمال الجادة والأدوار المؤثرة، التي ما زالت عالقة في أذهان المشاهدين حتى الآن.
مولده
وُلد جمال إسماعيل في محافظة الشرقية يوم 20 فبراير عام 1933، وتميز منذ بداياته بالجمع بين الدراسة الأكاديمية والموهبة الفنية؛ إذ حصل على ليسانس الآداب قسم التاريخ، كما نال بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو ما انعكس بوضوح على اختياراته الفنية وأدائه المتزن. وعمل مفتشًا للمسرح في الإسكندرية، وأسهم في إخراج عروض مسرحية لفرق مدرسية وجامعية، ما جعله أحد الداعمين الحقيقيين للحركة المسرحية خارج دائرة النجومية.
أهم أعماله
بدأ ظهوره السينمائي مبكرًا، حيث شارك في مشهد صامت بفيلم «حبيب الروح» عام 1951، بطولة ليلى مراد وأنور وجدي ويوسف وهبي، وظهر في نهاية الفيلم كأحد عمال المسرح، لتكون تلك المشاركة البسيطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
