وكان أول كأس من هذه البطولة القارية
تكريما لعبد العزيز عبد الله سالم المهندس المصري وأول رئيس للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم.
وقد جرى تقديمه خلال النسخة الافتتاحية التي احتضنها
السودان سنة 1957 حاملا طموح الدول الإفريقية حديثة الاستقلال، التي اتخذت من
كرة القدم واجهة للظهور على الساحة الدولية .
واعتمدت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم آنذاك
عرفا شائعا يقضي بمنح الكأس نهائيا لأي منتخب يحرز اللقب
ثلاث مرات .
وكان
المنتخب الغاني أول من حقق هذا الإنجاز بعد تتويجه أعوام
1963 و1965 و1978 حيث شكل فوزه باللقب القاري على أرضه بالعاصمة
أكرا سنة 1978 نهاية تداول
"كأس سالم" .
وبعد عقود من دخوله ضمن
التراث الوطني الغاني أعلن عن
سرقة الكأس من مقر الاتحاد الغاني لكرة القدم، دون أن يتم العثور عليه إلى اليوم.
وعقب سحب أول كأس، قررت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم اعتماد
رمز جديد يواكب مرحلتي
الثمانينيات والتسعينيات وهي فترة تميزت بتوسع المنافسة على المستويات
الرياضية والإعلامية والاقتصادية .
وهكذا، أصبح مجسم
"كأس الوحدة الإفريقية" رمزا لبطولة آخذة في النمو، تبث بالألوان، وتستقطب منتخبات تزخر بلاعبين محترفين في
كبريات الدوريات العالمية .
وظلت قاعدة التتويج
ثلاث مرات متتالية سارية المفعول، ليحظى
المنتخب الكاميروني بعد ألقابه أعوام
1984 و1988 و2000 بشرف الاحتفاظ بالكأس نهائيا.
وشكل تتويجه في
لاغوس سنة 2000 المحطة الختامية لمجسم
كأس الوحدة الإفريقية الذي أصبح جزءا من رصيد
"الأسود غير المروضة" .
واختارت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم
تصميما جديدا لكأس البطولة، فقد جرى تقديم
الكأس الحالي خلال نهائيات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من باب نت
