العربية بعد روحي أكثر من أداة تواصل

اللغة العربية لغة سامية عريقة، وهي من أقدم اللغات التي تمكنت من الحفاظ على بنائها الأصيل عبر آلاف السنين، كما تتميز بكونها الأكثر ثراءً من الناحيتين اللغوية والثقافية. لم تعرف اللغة العربية الانقطاع في تاريخها الطويل؛ فهي كيان حضاري عميق منذ القدم.

تشهد النقوش العربية القديمة (الثمودية، والصفوية، واللحيانية، والدادانية، والسبئية، والحميرية) على بداياتها ولهجاتها المبكرة، وتُعدّ أقدم شاهد مكتوب على وجودها. وبعد هذه الموجة الطويلة من التطور اللغوي التي حفظتها النقوش، جاءت مرحلة الشعر الجاهلي والخطابة والمعلقات، التي مثّلت مرحلة ناضجة جدًا، ودلَّت على أن العربية الجاهلية كانت في غاية النضج قبل الإسلام، وأن اللغة كانت قد وصلت إلى مستوى رفيع من البيان بقرون قبل البعثة النبوية.

ازدهرت اللغة العربية بشكل استثنائي حين نزل بها القرآن الكريم، الذي منحها قوة وثباتًا لم تعرفه لغة أخرى، وأسهم في انتشارها السريع خارج الجزيرة العربية. وبفضل هذا الارتباط المقدس، تحوّلت العربية إلى لغة العلم والإدارة والتجارة، وانتقلت مع انتشار الإسلام لتصبح لغة جامعة ولسانًا لحضارة عظيمة.

تُعرف اللغة العربية.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الوطن السعودية

منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
صحيفة سبق منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن السعودية منذ 15 ساعة
صحيفة مكة منذ 4 ساعات
صحيفة عاجل منذ 14 ساعة
قناة الإخبارية السعودية منذ 10 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 15 ساعة
اليوم - السعودية منذ 17 ساعة