أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت، أن عملية الإنزال الجوي العراقي في سوريا لا علاقة لها بالضربة الأميركية على تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن أماكن العمليتين مختلفة، لكنه أكد وجود تنسيق عالٍ مع سوريا لتبادل المعلومات ومنع تسلل الإرهابيين.
وقال نائب قائد العمليات المشتركة الفريق الأول الركن قيس المحمداوي لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"الإنزال الجوي العراقي في سوريا جاء وفق معلومات استخبارية دقيقة من خلية الصقور الاستخبارية العراقية، ومتابعة منذ أسابيع لهذه الأهداف، ما أثمر عن تحقيقها في عمق الأراضي السورية، على مسافة تقارب 10 كيلومترات، وبالتنسيق مع التحالف".
وأضاف:" الإنزال ليس له علاقة بالضربة الأميركية، وحتى مكانها الجغرافي بعيد عن مكان الضربات الجوية"، مبيناً أن لديهم تعاون استخباراتي ومعلوماتي مسبق بعمليات الضربات الجوية لـ"عين الصقر" المتعلقة بأهداف "داعش" في سوريا، وتنفيذ هذه الضربات الجوية، وعمليات التفتيش، والمداهمة لملاحقة بقايا عناصر التنظيم.
وتابع المحمداوي أن "ساحة العمليات السورية ساحة مؤثرة جداً على الوضع الأمني والاقتصادي والسياسي وحتى الاجتماعي في العراق، لهذا من المهم أن يكون التنسيق المشترك وفق معطيات ومعايير ومبادئ متفق عليها"، على أن يكون هناك احترام لخصوصية وسيادة العراق وتجربته الديمقراطية"، مبيناً أن "الرؤية العراقية ذاهبة باتجاه التنسيق والتعاون وفق المعطيات والمعايير الأعلى، وفق الدستور بما يتعلق بمصلحة العراق".
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً
الحدود والسلاح المنفلت.. تحديات أمنية تواجه العراق قبل تشكيل الحكومة
يواجه العراق تحديات أمنية عدة، مع استمرار ملاحقة فلول "داعش" وتحرك خلاياه عبر المناطق الحدودية، مقابل محاولات حكومية لتعزيز المراقبة وسد الثغرات.
وقال المحمداوي:"حالياً لدينا تنسيق ميداني على الحدود العراقية – السورية، ويتضمن تبادل المعلومات وتسليم المطلوبين ومنع عمليات التسلل"، مؤكداً على احترام تطلعات ورؤية ومصالح الشعب السوري واستقرار سوريا وانعكاس ذلك على العراق.
تحصين الحدود
وقال المحمداوي: "على ضوء تجربتنا منذ أربع سنوات مع تنظيم داعش الإرهابي، وعمليات التسلل، وعبور الحدود التي حصلت عامي 2013 و2014 من الحدود السورية باتجاه بعض المحافظات العراقية، وضعت العمليات المشتركة وبالتنسيق مع الداخلية والحدود، خططاً تتعلق بالتحصينات، وموارد المراقبة الفنية وإنشاء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
