انتحار يوليوس قيصر بدل اغتياله تطرح هذه النظرية القائلة بأن يوليوس قيصر لم يُقتل بدافع الخشية من تحوله إلى ديكتاتور، بل سمِحَ بحدوث الاغتيال عمدًا بسبب معاناته من نوبات صرع حادة واكتئاب شديد. وتشير المصادر القديمة إلى تدهور وضعه الصحي في سنواته الأخيرة، وهو ما يبرر صمته أو تقليل دفاعه عن نفسه في اللحظات الأخيرة. كما يرى مؤيدو النظرية أن القيصر كان على علم بخطة اغتياله وألغى حراسَه أو أقالهم بهدف ضمان موته السريع ودخوله التاريخ كشهيد. وتعد هذه القراءة مناقضة للرؤية التقليدية القائلة بأن الاغتيال كان نتيجة مؤامرة سياسية بدون قصد.
يُناقش العلماء صحة هذا الادعاء بعين النقد، حيث تتركز الأدلة على وصف عام لمرضه وتدهور صحته دون توثيق محدد لخطة اغتياله. ويعرب بعض الباحثين عن تحفظهم بأن عدم وجود دليل قاطع يجعل الفرضية قابلة للنقاش أكثر من كونها حقيقة. بلا دليل قوي، تبقى هذه النظرية ضمن نطاق النظريات المثيرة التي لا تخضع لتقييم علمي قاطع.
القرطاجيون واكتشاف الأمريكتين تطرح نظرية قديمة احتمال وصول بحارة قرطاجيين إلى أميركا قبل قرون طويلة من الرحلات الأوروبية الكبرى. يستدل بعض الباحثين على هذه الفكرة من نقوش صخرية في ماساتشوستس وادعاءات وجود خرائط فينيقية قديمة وعملات عثر عليها في الولايات المتحدة. تقترح الرواية أن القرطاجيين الذين نجوا من تدمير مدينتهم فرّوا عبر المحيط الأطلسي إلى منطقة الخليج المكسيكي وأثروا في حضارات لاحقة مثل التولتيك. كما يذكر مؤيدوها فرضية أخرى تفترض أنها تعود إلى تشابك سلالات من القرطاجيين والسلتيين الذين هربوا من الرومان، غير أن هذه الاستنتاجات تبقى مبنية على تشابهات لغوية وليست أدلة قاطعة.
تظل هذه الروايات مثار جدل لأنها تعتمد في الغالب على تشابهات لغوية وقراءات غير حاسمة للأدلة. يؤكد نقادها أن وجود أدلة أقوى غير متوفر أو موثق بشكل قاطع، وبالتالي تبقى الأقوال ضمن نطاق الأساطير الحديثة. مع ذلك، تستمر هذه القصص في إثارة فضول الجمهور وتغذي نقاشًا واسعًا حول احتمالات التبادل الثقافي القديم.
تسمم الإسكندر الأكبر تُطرح نظرية تسميم الإسكندر الأكبر كأحد الألغاز الطويلة في التاريخ القديم. يُشار في هذه القراءة إلى اتهام الوصي المقدوني أنتيباتر بالسعي لإسقاط الإسكندر بعد شعوره بالخطر. ترجّح بعض الروايات أن السم جاء من نهر ستيكس الأسطوري، بينما تشير دراسات حديثة إلى احتمال تناول الإسكندر جرعة زائدة من جذور الهيلبور الطبية في تلك الفترة. يُعتقد أن الأطباء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
