رسمت التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها جهة الدار البيضاء سطات، خلال الأيام الأخيرة، ملامح ارتياح في أوساط الفلاحين والمهنيين، بعدما أنعشت الآمال في موسم فلاحي يُرتقب أن يكون جيدا مقارنة بالسنوات الماضية التي اتسمت بتوالي فترات الجفاف.
وشهدت مختلف مدن الجهة في الأيام الماضية أمطارا مهمة تصدرت عبرها لائحة المدن التي عرفت تساقطات وفق مديرية الأرصاد الجوية، ما ساهم في تحسين رطوبة التربة، وكان لها وقع إيجابي مباشر على الزراعات الخريفية، خاصة الحبوب والقطاني، إلى جانب الكلأ الموجه لتغذية الماشية.
عن هذه التساقطات وأهميتها في هذا التوقيت قال الفاطمي بوكرزية، رئيس الجمعية المغربية للتنمية الفلاحية، إن المرحلة الأولى من هذا الموسم الفلاحي مرت بسلام في ظل التساقطات التي عرفتها البلاد، مضيفا أن الأمطار “هطلت في الوقت المناسب، خصوصا بالنسبة للزراعات الخريفية، من قمح وشعير وذرة”.
وأوضح المتحدث نفسه، ضمن تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الأمطار مهمة أيضا بالنسبة للغطاء النباتي، إذ ستعفي الفلاحين من إنفاق موارد مالية كبيرة على العلف المركب؛ ناهيك عن أنها “تزامنت مع عملية الزرع في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من هسبريس
