المجاعة.. المصطلح والحقيقة. بقلم: وليد عثمان #صحيفة_الخليج

المصطلحات هي أحد ميادين المراوغة في السياسة الدولية، فكلمة قد تعرقل بلوغ مفاوضات غايتها النهائية أياماً، وتفسير يحكمه التفاف هذا الطرف أو ذاك على الحقيقة قد يذهب بالفرقاء كلٌ إلى سبيل.

والقاموس السياسي الدولي حافل بالمواقف والتعبيرات التي تبرهن على أن للكلمة، في ظل صراع الإرادات، ألف معنى، وأن سبب كثير من بلايا العلاقات الدولية كان أصله اختلافات في توظيف المفردات، ولعل «الإرهاب» النموذج الأبرز والأطول استخداماً في هذا الشأن، والأكثر ضبابية.

الآن، نحن أمام «بشرى» نادرة تأتي من غزة التي يعز فيها ما يبعث على التفاؤل، على الأقل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غير أن الأمر المبشر مشوب بكثير من الأسى الذي يبرهن عليه واقع القطاع الذي يعاني آثار الحرب والظروف الجوية القاسية.

تقول الأمم المتحدة إن المجاعة انتهت في قطاع غزة، ولأنها تدرك استمرار معاناته وحجمها، تستدرك بتأكيد أن الوضع لايزال حرجاً. ومصدر المفارقة هنا هو التعامل الاصطلاحي مع مفردة «المجاعة»، فإعلانها في مكان يستلزم شروطاً بعينها حين تنتفي يقال إنها انتهت، غير أنه لا يصح التعامل مع المعاناة الإنسانية في أي مكان بمقاييس حادة، فما بالنا إذا كان الأمر متعلقاً بموضع اكتملت فيه مبررات وصفه بأنه ميدان وصمة عار في تاريخ البشرية؟

يتطلب إعلان المجاعة في مكان ما من العالم أن يعاني 20.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 3 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 9 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 7 ساعات
موقع 24 الإخباري منذ ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 19 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 14 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ 44 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 4 ساعات
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 3 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ ساعة