ملخص منذ الخميس يدقق مندوبون من الأحزاب السياسية بنحو 2.800 محضر فرز تنطوي على "تناقضات" وتمثل نحو 500 ألف صوت في حين لا يفصل بين المرشحين الأوفر حظا سوى 40 ألف صوت.
عدت بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات في هندوراس أمس السبت أن التأخير في عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية يعود إلى "شلل متعمد"، وحضت جميع الأطراف على "الامتناع عن عرقلة إعلان النتائج".
وبعد مرور ثلاثة أسابيع على انتخابات الـ30 من نوفمبر (تشرين الثاني) لم يعلن حتى الآن اسم الفائز، لكن بحسب نتائج أولية، يتصدر المرشح المحافظ نصري عصفورة، المدعوم من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بفارق ضئيل عن المرشح الليبرالي سلفادور نصرالله.
ورأت بعثة الاتحاد الأوروبي أنه بينما سارت عملية فرز الأصوات "بشفافية"، إلا أن عملية التحقق من صحة محاضر الفرز تعرضت لـ"شلل متعمد مستمر" أدى إلى "تأخيرات خطرة".
وبررت شركة خاصة تولت العملية الآلية لفرز الأصوات التأخير في صدور النتائج بحصول مشكلات تقنية، مما أثار الشكوك في شأن تزوير الانتخابات.
وندد نصرالله بالانتخابات ووصفها بأنها "مسروقة"، مطالباً بإعادة فرز الأصوات "صوتاً صوتاً".
ومنذ الخميس يدقق مندوبون من الأحزاب السياسية بنحو 2.800 محضر فرز تنطوي على "تناقضات" وتمثل نحو 500 ألف صوت، في حين لا يفصل بين المرشحين الأوفر حظا سوى 40 ألف صوت.
وشدد الاتحاد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من اندبندنت عربية
