تعلن الصحيفة البريطانية ديلي ميل أن الإجهاد ليس مجرد عبء تحمل، بل يمكن أن يتغير عبر ما نأكله بشكل حقيقي. يؤثر النظام الغذائي في كيفية استجابة الجسم للضغط النفسي، فيتحكم في نسبة السكر في الدم والالتهابات وجودة النوم والشهوة تجاه الطعام، وكلها عوامل تحدد مدى شعورنا بالتوتر. كما توضح المقالة أن تعطيل الروتين بسبب الأيام الطويلة وقلة النوم وعدم انتظام التغذية يجعل الجسم أكثر عرضة لانخفاض الطاقة والرغبة الشديدة في الأكل.
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المتعبين والمجهدين أكثر احتمالاً لتفويت الوجبات واللجوء إلى أطعمة سكرية أو مصنعة بشكل مفرط، والإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق من اليوم. وتربط هذه الأنماط بتفاقم التوتر وزيادة الوزن التدريجي، وفي هذه الحالة يصبح الطعام جزءاً من الحل بدلاً من مجرد وسيلة للإشباع. قالت الدكتورة إيما ديربيشاير، أخصائية التغذية في الصحة العامة، إنه بتناول الطعام المنتظم مع التركيز على البروتين والألياف واختيار أطعمة داعمة للطاقة المستقرة يمكن تقليل استجابة الجسم للإجهاد بدلاً من تضخيمها.
الإفطار ومكافحة التوتر توضح الدكتورة إيما ديربيشاير أن بداية اليوم بوجبة إفطار متوازنة تدعم إيقاعات الكورتيزول الصحية وتخفف الاستجابات المفرطة للضغط. وتؤكد أن تخطي الإفطار يمكن أن يرفع مستوى هرمون الكورتيزول في الصباح، بينما تساعد وجبات غنية بالبروتين في تخفيف الاستجابات المبالغ فيها. يوفر البيض بروتيناً عالي الجودة وأحماض أمينية أساسية، بينما تعمل الشوفان ككربوهيدرات بطيئة الإطلاق على استقرار السكر في الدم، وهو ما يساعد في تنظيم الكورتيزول. كما أن الشوفان يوفر أليافاً قابلة للذوبان تغذي بكتيريا الأمعاء وتدعم ميكروبيوم صحي يتواصل مع الدماغ لتنظيم الإجهاد، كما أن الحبوب المدعمة بالفيتامين D تساهم في دعم المناعة والاستجابة للضغط النفسي.
الأسماك الدهنية ومكافحة التوتر ثبت أن أحماض أوميغا-3 الدهنية الموجودة في الأسماك الدهنية تقلل من علامات الإجهاد والالتهاب. أشارت دراسة من جامعة ولاية أوهايو ونشرت في 2011 في مجلة الدماغ والسلوك والمناعة إلى أن مكملات أوميغا-3 تقلل الكورتيزول والاستجابات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الإمارات نيوز
