عكس الأداء القوي لتحويلات المصريين العاملين بالخارج خلال عام 2025 تحوّلًا واضحًا في هيكل موارد النقد الأجنبي، بعدما أصبحت هذه التحويلات أحد أكثر المصادر استقرارًا واستدامة للاقتصاد المصري. وأكدت بيانات البنك المركزي أن الاعتماد على تحويلات العاملين بالخارج لم يعد مجرد دعم تكميلي، بل ركيزة رئيسية في مواجهة التقلبات الاقتصادية العالمية.
سجلت التحويلات قفزة لافتة خلال الشهور العشرة الأولى من عام 2025، ما عكس تنامي ثقة المصريين بالخارج في القنوات الرسمية، وتحسن السياسات النقدية، إلى جانب مرونة الجهاز المصرفي في استيعاب التدفقات الدولارية. ولم يكن هذا النمو رقمًا عابرًا، بل مؤشرًا على تغير سلوك التحويل من المسارات غير الرسمية إلى النظام المصرفي.
عزز هذا الارتفاع قدرة البنك المركزي على دعم احتياطي النقد الأجنبي، وساهم في تخفيف الضغوط على ميزان.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر
