يحل شهر رجب من كل عام، حاملًا معه نفحات إيمانية خاصة، فهو أحد الأشهر الحُرُم التى عظمها الله تعالى، ورفع من شأن الطاعات فيها، وجعل العمل الصالح خلالها أعظم أجرًا وأبقى أثرًا فى ميزان العبد، ومع دخول شهر رجب، يحرص كثير من المسلمين على الإكثار من العبادات، ويأتى صيام يومى الاثنين والخميس فى مقدمتها، لما له من فضل ثابت فى السنة النبوية، خاصة إذا اجتمع مع فضل الزمان.
يُعد شهر رجب واحدًا من الأشهر الحُرُم الأربعة التى قال الله تعالى عنها فى كتابه الكريم: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾، وقد درج العلماء على التأكيد بأن تعظيم هذه الأشهر يكون بزيادة الطاعات، والابتعاد عن المعاصى، وتهذيب النفس استعدادًا لشهر رمضان المبارك.
فضل صيام الاثنين والخميس فى شهر رجب
ثبت عن النبى ﷺ أنه كان يحرص على صيام يومى الاثنين والخميس، وحين سُئل عن سبب ذلك قال: «تُعرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ، فأُحِبُّ أن يُعرَضَ عملى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم


