أحمد الصراف: السفير الهادئ والقوي

بدأت مسيرة الأخ سليمان في عالم الدبلوماسية، مع انتهاء فترة تدريبه في المعهد الدبلوماسي الهندي، «سابرو هاوس»، عندما تعين في جدة، حيث كان يقع مبنى وزارة الخارجية السعودية، لتفضيل الملك فيصل لها مقرا، على العاصمة الرياض. لكن بعد سنتين صدر قرار نقله للعاصمة الأمريكية واشنطن، وبعدها انتقل للعمل قنصلا في «دبي»، وكانت تلك بداية ترقيته لمرتبة سفير، عندما نقل للعمل في اليمن الجنوبي، سفيرا لدى الجمهورية الاشتراكية، وربما كانت تجربته، التي طالت لتسع سنوات، الأكثر صخبا وطرافة في حياته الدبلوماسية، وربما الأكثر صعوبة، دون التقليل من تجربته الصعبة تاليا كسفير في الأردن، حيث عايش في اليمن فوضى الفسيفساء اليمنية بكل تفاصيلها، وعايش عن كثب خلافات زعماء الجنوب مع الشمال، ومعاركهم التي لم تنته، ولن تنتهي، ونشاط المنظمات الفلسطينية فيها، وتآمر الجميع على الجميع، في صراع المنافسة للوصول الى الحكم بين أعضاء الحزب الواحد.

بعد مرور سنتين على عمله سفيرا في دولة الفوضى والصخب، غادر أبو طلال اليمن الجنوبي، ليتسلم منصبه سفيرا لدى الاردن، وربما كانت تلك الفترة الأكثر دقة، وربما، والأكثر خطورة، في حياته الدبلوماسية، حيث كانت الحكومة، وغالبية الأردنيين، والفلسطينيين، ضد الكويت. ويتطرق السفير سليمان في مذكراته لعلاقته بالملك.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة القبس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة القبس

منذ 10 دقائق
منذ 6 ساعات
منذ 10 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ 29 دقيقة
صحيفة السياسة منذ 5 ساعات
صحيفة الجريدة منذ 3 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 7 ساعات
صحيفة الراي منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 8 ساعات
صحيفة الراي منذ 17 ساعة
صحيفة الراي منذ ساعتين
صحيفة الوطن الكويتية منذ 15 ساعة