سامي عبداللطيف النصف: الداء لا يصلح كـ دواء

الاعتراف بالداء هو أولى خطوات الشفاء، ونحمد الله أننا بالكويت بدأنا نقر بأننا قد تخلفنا عن ركب الأشقاء بعد أن كنا ننكر المرض ووصل الأمر حتى اختلاق الإنجازات الوهمية لخداع النفس قبل خداع الغير ثم التبجح بأننا غير وأن لدينا هياكل سياسية معنية لا يملكونها، وهو كلام غير صحيح فلدى الآخرين هياكل مشابهة إلا أنها أكثر تعقلاً وحرصاً على مصالح بلدانهم فلا يعطلون تنمية ولا يوصمون كل مشروع حكومي وخاص بأنه سرقة القرن ثم يذرفون دموع التماسيح على تخلف البلد الذين هم سببه الأول بعرقلة كل شيء.

***

الدواء للداء بعد الإقرار به هو عبر الأخذ بالروشتات المجربة واستيرادها من الأشقاء أو من الدول المتقدمة، والأسوأ في هذا السياق محاولة خلق روشتات غير مجربة بحجة أننا غير لتضيع السنوات الثمينة بمنهاجية التجربة والخطأ، ورفع الشعارات الجميلة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من جريدة النهار الكويتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من جريدة النهار الكويتية

منذ 3 ساعات
منذ 11 ساعة
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 18 ساعة
صحيفة الأنباء الكويتية منذ 9 ساعات
صحيفة السياسة منذ 4 ساعات
صحيفة السياسة منذ 7 ساعات
صحيفة الوطن الكويتية منذ 10 ساعات
صحيفة الراي منذ 4 ساعات
صحيفة الراي منذ 19 ساعة
صحيفة الوطن الكويتية منذ 13 ساعة