رهام زيدان عمان- أدرج تقرير "سوق الفحم 2025" الأردن ضمن دول الشرق الأوسط من ناحية التصنيف الجغرافي دون أن يتضمن أي بيانات أو تقديرات تفصيلية حول استهلاك الفحم أو إنتاجه أو استخدامه في قطاعي الكهرباء أو الصناعة.
ويدل ذلك وفقا لمعطيات التقرير على محدودية دور الفحم في مزيج الطاقة الوطني مقارنة بدول أخرى وأن الفحم ما زال يشكل ركيزة أساسية في أنظمتها الطاقية.
وكشف التقرير، الصادر عن وكالة الطاقة الدولية (IEA)، أن الطلب العالمي على الفحم يتجه إلى الاستقرار حتى عام 2030 عند مستويات قريبة من عام 2023، في ظل توسع غير مسبوق في الطاقة المتجددة.
وبحسب التقرير نفسه، فإن تزايد دور الغاز الطبيعي مقابل تراجع تدريجي لاستخدام الفحم في توليد الكهرباء في الاقتصادات المتقدمة، واستمرار اعتماده في عدد من الاقتصادات الناشئة يؤدي دورا في هذه المستويات من الطلب على الفحم.
وبيّن التقرير أن الفحم ما يزال يشكل أكبر مصدر منفرد لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون عالميا، ما يجعله في صلب السياسات الطاقية والمناخية، إلا أن دوره التشغيلي يشهد تحولا لافتا، إذ تتراجع حصته في مزيج الكهرباء لصالح مصادر الطاقة النظيفة، مع احتفاظه بدور "المصدر الاحتياطي" لضمان أمن التزويد، خاصة في آسيا. ويركز التقرير على الدول ذات الاستهلاك المرتفع للفحم أو التي.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الغد الأردنية
