أكد القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، منصور صالح، أن الاعتصامات الحاشدة التي تشهدها الساحات في مختلف محافظات الجنوب، إلى جانب التظاهرات الواسعة التي ينفذها أبناء الجنوب في عدد من العواصم والمدن الخارجية، تعبر بوضوح عن حالة الالتفاف الشعبي الواسع حول قيادة المجلس.
وقال في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأحد، إن هذا الالتفاف حول قيادة المجلس من جانب شعب الجنوب، يأتي لقناعته بتلك القيادة بوصفها الممثل السياسي الشرعي لإرادة شعب الجنوب وتطلعاته الوطنية.
وأوضح صالح، أن هذه الفعاليات الجماهيرية لا تأتي من فراغ، بل تمثل رسالة سياسية وشعبية واضحة المعالم، مفادها مباركة الجماهير الجنوبية للانتصارات النوعية التي حققتها القوات المسلحة الجنوبية، وفي مقدمتها نجاحها في تطهير وادي وصحراء حضرموت، ومحافظة المهرة، من القوى التي كانت تمثل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار، وممرا مفتوحا للفوضى والإرهاب وتهريب السلاح.
وأشار، القيادي الجنوبي، إلى أن، ما تحقق على الأرض يعكس تحولا استراتيجيا في معادلة الأمن، ويؤكد قدرة أبناء الجنوب، بقيادتهم وقواتهم المسلحة، على حماية أرضهم وصون مكتسباتهم، وفرض الاستقرار كخيار لا رجعة عنه، بعيدا عن الوصاية أو القوى التي فشلت تاريخيا في إدارة هذه المناطق أو تأمينها.
وأكد صالح، أن هذا الحراك الشعبي الواسع، في الداخل والخارج، يمثل في جوهره استفتاء وطني صريح على إرادة شعب الجنوب في استعادة دولته وبنائها من جديد على أسس.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة 4 مايو
