أثبتت الدراسات العلمية أن درجة حرارة الماء أثناء الاستحمام تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم الحيوية، من الدورة الدموية إلى الجهاز العصبي والمناعة. فقد أظهرت الأبحاث أن الماء الساخن يحفز اتساع الأوعية الدموية ويخفف توتر العضلات، بينما يحفز الماء البارد الجهاز العصبي الودي ويزيد من نشاط الأيض.
الماء الساخن يلجأ الكثير إلى الاستحمام بالماء الساخن، حيث تشير الدراسات إلى أن معظم الناس يفضلون درجات حرارة تتراوح بين 40 و41 درجة مئوية.
ويرتبط الاستحمام بالماء الدافئ بالاسترخاء، وتحسين النوم، كما يمكن للمياه الساخنة أن تساعد أيضاً في تخفيف توتر الجسم، وتعب العضلات، وربما حتى الحالات المزمنة مثل التهاب المفاصل.
ويساعد الماء الساخن في تحسين الدورة الدموية، إذ يؤدي اتساع الأوعية الدموية إلى زيادة تدفق الدم وتحسين صلابة الشرايين لدى مرضى القلب.
لكن له أضرار، إذ أن الماء الساخن يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد والشعر، ما يؤدي إلى الجفاف والحكة وربما الإكزيما. كما قد يسبب انخفاض ضغط الدم المفاجئ والإغماء لدى بعض الأشخاص.
وصرحت طبيبة الأمراض الجلدية "سيجال شاه" لمجلة Women s Health: "الماء الساخن يجرد البشرة من زيوتها الطبيعية، مما يؤدي إلى جفاف الجلد، والحكة، وفي نهاية المطاف الإصابة بالإكزيما.. وبالمثل، يمكن للماء الساخن أن يجرد الشعر من زيوت الطبيعية، مما يجعله أكثر جفافاً".
الماء البارد أظهرت الدراسات أن الاستحمام بالماء.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز
