في وداع «مريم» تذكرت «مارية ومريم»! | أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم #مقال

عندما دخلتُ البقيعَ الأسبوع الماضي، مودِّعًا شقيقتي مريم، التي خطفها الموتُ، وآلمنا فراقُها، سلَّمت على أهل البقيع، التي كتب اللهُ أنْ تكون أجسادهم تربة البقيع المبارك، الذي دفن فيه حوالى عشرة آلاف من الصَّحابة، فسلَّمتُ عليهم، كما كان يفعلُ النبيُّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- بزيارته، فقد ثبت أنَّه -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- كان يتعهَّد أهل البقيع بالزيارة والسَّلام، وحيث إنَّ قبر ابن الرسول إبراهيم في واجهة الداخل إلى البقيع، سلَّمتُ عليه، فتذكَّرتُ والدته مارية القبطيَّة -مريم ومارية لفظان لاسم واحد يعنيان المرأة البيضاء الجميلة- التي تذكر الروايات أنها دُفنت في البقيع بجوار ابنها إبراهيم، وكما هو مذكور في السيرة النبويَّة أنَّ السيدة مارية القبطيَّة أُهديت للنبيِّ -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- من عظيم من عظماء الأقباط، بعث بها الملك المقوقس حاكم مصر للنبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- في السنة السابعة من الهجرة، هي وأختها سيرين مع حاطب بن أبي بلتعة، فعرض عليهما الإسلام، فأسلمت مارية، ولَم تسلم سيرين، فتزوَّج -عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ- مارية، وسعدت بالحياة معه -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- وأنجبت له إبراهيم.

عاشت مارية القبطيَّة إلى عهد عمر، وتُوفِّيت في المحرم من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 53 دقيقة
صحيفة سبق منذ 8 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 18 ساعة
صحيفة سبق منذ 20 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 19 ساعة
صحيفة الشرق الأوسط منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 4 ساعات