العربية لغة العرب (الثانية)! | خالد مساعد الزهراني #مقال

تأتي أيام المناسبات، كما هو اليوم العالمي للُّغة العربيَّة (مكرِّرة) المضمون، يخالفها الواقع بما يناقضها جملةً وتفصيلًا، إلَّا من ذات اليوم، الذي يُعاد فيه رفع ذات الشِّعارات، وتُكرَّر فيه ذات الجُمل والعبارات، ثمَّ ينتهي كلُّ شيءٍ على وعد بتكرار ذات المشهد العام المقبل.

وفي شأن الاحتفاء باللُّغة العربيَّة، فإنَّ ممَّا يُؤسف له أنَّها تعيشُ واقعَ غربةٍ منذ أنْ أطلق حافظ إبراهيم رثائيَّته الشَّهيرة، في وقت أثقُ أنَّ ذلك العصر، الذي تمخَّض فيه تلك القصيدة لم يكن بذات ما تعيشه اليوم لُغة القرآن من واقع لا يمكن تصوُّر ما يمكن أنْ يقوله شاعرُ النِّيل فيما لو كان اليوم بيننا، ويرى في شأن غربةِ اللُّغة العربيَّة ما نرى.

نعم إنَّها غربةٌ حقيقيَّةٌ، ولا أدلَّ على ذلك من أنَّ مَن يتحدَّث بالفُصحَى رغم عجمته سيكون مثارًا للسُّخرية في مجلس كل مَن فيه عرب، في وقت ستحتاج إلى مترجمٍ عندما يتحدَّث كلٌّ منهم بلهجته، وستقف وبما لا يدعُ مجالًا للشَّكِّ على واقعٍ مُرٍّ تعيشه لُغة العرب على لسان أبنائها.

في جانبٍ آخرَ فإنَّ فيما تحمله لافتات المحال، والأسواق التجاريَّة من أسماء ليس لها من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة المدينة

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة المدينة

منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 8 ساعات
منذ 5 ساعات
صحيفة عكاظ منذ 16 ساعة
صحيفة سبق منذ 20 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 3 ساعات
صحيفة الشرق الأوسط منذ ساعة
صحيفة سبق منذ 19 ساعة
صحيفة عاجل منذ 17 ساعة
صحيفة عكاظ منذ 17 ساعة
صحيفة الوطن السعودية منذ 22 ساعة