تبدأ مصر الكروية مساء اليوم فى مدينة أغادير المغربية أمام زيمبابوى مشوارها فى بطولة الأمم الأفريقية الخامسة والثلاثين.. مشوار ستكون نهايته الوردة على الصدر أو السكين فى الظهر وفقا لنتائج مصر.. فهذه البطولة فرصة أخيرة لحسام حسن ليضمن بقاءه مديرا فنيا لمنتخب مصر حتى يقوده فى المونديال المقبل ويصبح أول مصرى يشارك فى المونديال لاعبا ومدربا.. وفرصة أخيرة لمحمد صلاح المتهم دائما بعدم قيادة المنتخب المصرى للفوز بأى بطولة رغم نجاحاته الهائلة مع ليفربول.. وفرصة أخيرة لهانى أبوريدة لتقديم اعتذار حقيقى بعد خسائر متتالية قاسية للكرة المصرية بكل منتخباتها وأعمارها ومختلف البطولات التى شاركت فيها.. وفرصة أخيرة لجماهير الكرة المصرية لتلتقط أنفاسها وتسترد بعضا من الهدوء عقب مواسم المرارة والغضب.. ومن بين كل الأطراف يبقى محمد صلاح فقط هو المطالب بالفوز بالكأس للرد على انتقاده بعدم إسهامه فى تحقيق بطولة لمنتخب بلاده.. وكان ذلك الانتقاد فى أوقات كثيرة سببا أو مبررا لعدم فوز صلاح بكرة الذهب أو جائزة اللاعب الأفضل.. وأرادنا أصحاب هذا الانتقاد تصديق ذلك رغم أن هناك لاعبين آخرين فازوا بالجوائز استنادا لبطولاتهم مع أنديتهم فقط ولم يفوزوا ببطولات مع منتخبات بلدانهم.. وبعيدا عن الجوائز وبطولاتها وحساباتها.......
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
