باشرت السلطات السويدية إجراءات تفتيش سفينة روسية خاضعة للعقوبات، تعطل محركها في مياه السويد الإقليمية، وسط شبهات باستخدامها سابقاً في نقل الأسلحة، في أحدث حادثة ضمن سلسلة التوترات بين دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" وموسكو، في منطقة بحر البلطيق.
وتعرضت سفينة أدلر، وهي سفينة شحن من نوع "رورو" RORO، قال محللون إنها استُخدمت في الماضي لنقل أسلحة، لأعطال في المحرك، السبت، ما اضطرها إلى التوقف في المياه الإقليمية السويدية. وعلى إثر ذلك، صعد ضباط الجمارك وحرس الحدود على متنها خلال ليلة السبت إلى الأحد.
وأفادت مصلحة الجمارك السويدية، بأن أفراد الطاقم كانوا متعاونين، وأن عملية التفتيش استمرت حتى مساء الأحد.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن أجهزة الاستخبارات السويدية والادعاء العام، شاركوا أيضاً في عملية التفتيش، حسبما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز".
قلق أوروبي
ويتزايد القلق بين دول الناتو المطلة على بحر البلطيق بشأن "أسطول الظل" الروسي، من السفن المستخدمة للتحايل على العقوبات الغربية المفروضة على النفط، إضافة إلى سفن الشحن التي تنقل الأسلحة.
وكانت سفينة أدلر قد احتُجزت من قبل دولة عضو في الناتو سابقاً، عندما صعدت قوات يونانية على متنها في عام 2021 للتأكد من أنها لا تنقل أسلحة إلى ليبيا، وهو ما أثار غضب روسيا آنذاك.
اقرأ أيضاً
اقرأ أيضاً
أوكرانيا تعلن استهداف ناقلة تابعة لأسطول الظل الروسي في البحر المتوسط للمرة الأولى
قالت مصادر في جهاز الأمن الأوكراني (SBU)، الجمعة، إن طائرات مسيّرة أوكرانية ضربت ناقلة نفط تابعة لـ"الأسطول الظل" الروسي في البحر المتوسط للمرة الأولى.
وتعود ملكية السفينة إلى شركة M Leasing LLC، الخاضعة لعقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأوروبية، لدورها في نقل ذخائر كورية شمالية لاستخدامها في الحرب الروسية الأوكرانية.
وأطلقت السفينة نداء استغاثة صباح السبت قرب بلدة هوجانيس السويدية، في السواحل الواقعة بين الدنمارك والسويد.
ويأتي صعود السلطات السويدية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من الشرق للأخبار
