عبد الغني جبران/ تمارة
أصدرت المحكمة المختصة حكماً يقضي بسنتين حبسا نافذاً في حق المتهم الرئيسي في قضية تتعلق بـالعربدة العلنية، تخريب ممتلكات الغير وسبّ المقدسات، وهي القضية التي هزّت منطقة عين عتيق مؤخراً.
وتعود فصول هذه الواقعة إلى تدخل أمني سريع وحازم لعناصر المركز الترابي للدرك الملكي بعين عتيق، تحت الإشراف المباشر لقائد المركز لحسن كازو، حيث جرى توقيف المتهم الرئيسي رفقة شريك له بدوار سي قاسم، وذلك على إثر إشعارات فورية مدعومة بمعطيات دقيقة وفرتها مصادر موثوقة.
وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أقدم المشتبه بهما على إحداث فوضى وعربدة علنية، تخللتها أعمال تخريب طالت ممتلكات الغير، إضافة إلى سبّ المقدسات، ما استدعى تدخلاً عاجلاً من مصالح الدرك الملكي لوضع حد لهذه الأفعال الإجرامية.
وبعد توقيف المعنيين بالأمر، تم اقتيادهما إلى مقر المركز الترابي، حيث وُضعا تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، في إطار بحث قضائي كشف عن ظروف وملابسات الأفعال المنسوبة إليهما، قبل إحالتهما على العدالة.
وقد خلّف هذا التدخل الأمني ارتياحاً واسعاً في صفوف ساكنة المنطقة، التي نوهت بسرعة وفعالية عناصر الدرك الملكي في تحييد الخطر وإعادة الهدوء والنظام إلى عين عتيق.
هذا المحتوى مقدم من وكالة الأنباء المغربية
