أعادت الجهود الدبلوماسية التي تبذلها فرنسا من أجل التوسّط لإحداث اختراق في جدار الأزمة، التي تعرفها ليبيا، باريس إلى الواجهة كفاعل رئيس في الصراع الليبي.
ويقول مراقبون إنّ فرنسا تبحث من وراء جهودها عن تأمين مصالحها الاقتصادية في مجالات مثل الطاقة ومشاريع إعادة الإعمار، لكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه المساعي الاقتصادية ستتحوّل إلى أداة ضغط سياسية طويلة المدى.
موطئ قدم فقط
وفشلت فرنسا منذ أيام في جمع رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة، محمد تكالة في خطوة جاءت بالتزامن مع حراك واسع للسفير الفرنسي في ليبيا، تييري فالات، الذي يجري مباحثات مكثفة مع الفرقاء.
نائب رئيس حزب الأمة الليبي، أحمد دوغة، علق على الأمر بالقول إنّ: "فرنسا تحاول من خلال تحركاتها الحالية إيجاد موطئ قدم لها في ليبيا بعد أن فقدت امتيازاتها في دول أفريقية أخرى لكنها لن تنجح لعدة أسباب من أهمها تاريخها السابق".
وتابع دوغة في تصريح خاص لـ "إرم نيوز" أنّ: "في اعتقادي، إن كانت هناك جدية حقيقية من قبل فرنسا للجمع أو خلق توافق بين الفرقاء دون انحياز لطرف دون غيره ربما يخدم ذلك أو يساعد على حل الأزمة في ليبيا".
وأوضح: "أما إذا غلبت طرفا على آخر فهذا لن يخدم في حل الأزمة وربما سوف يزيد من تعقيدها، وسنرى خلال الأيام القادمة أين يتجه هذا التدخل الفرنسي".
دعم للجنة 6+6
ومنذ سنوات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز
