مادة إعلانيـــة التنمية في جوهرها فعلَ انتقالٍ من حالة التكرار إلى حالة الإضافة، ومن منطق البقاء إلى منطق الأثر. غير أن كثيرًا من المبادرات التنموية - سواء في القطاع الحكومي أو غير الربحي أو حتى الخاص - تقع في فخ «المنافسة التقليدية»، حيث تتشابه الأهداف، وتتكرر البرامج، وتُقاس النجاحات بمؤشرات قصيرة المدى، بينما يغيب السؤال الأهم: ما القيمة المختلفة التي نُضيفها فعلًا؟
تُظهر التجارب الاقتصادية أن المنافسة الشديدة لا تقود بالضرورة إلى جودة أعلى أو أثر أعمق، بل كثيرًا ما تستهلك الموارد، وتُضعف الاستدامة، وتحوّل الجهود إلى صراع على الحصص بدل تركيزها على حل المشكلات. في المقابل، فإن «الاختلاف البنّاء» - أو ما يمكن تسميته «التميّز التنموي» - هو ما يصنع الأثر طويل المدى. فالمبادرة التنموية التي تبتكر نموذجًا فريدًا، أو تخدم فجوة مهملة، أو توائم الحل مع.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية
