دشن المنتخب الوطني المغربي، اليوم الاثنين، أولى خطواته التحضيرية لموقعة نسور مالي المرتقبة يوم الجمعة المقبل، برسم الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس أمم إفريقيا.
وتأتي هذه التحضيرات وسط أجواء يطبعها التفاؤل والتركيز العالي، حيث يسعى الطاقم التقني إلى الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في لقاء الافتتاح وتصحيح بعض الهفوات قبل الاصطدام بالمنتخب المالي على أرضية ملعب المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط.
برنامج تدريبي مقسم لاستعادة الجاهزية
اعتمد الناخب الوطني وليد الركراكي في حصة اليوم برنامجاً تدريبياً مرناً يراعي المجهود البدني المبذول في المباراة السابقة، حيث خاضت العناصر التي شاركت بصفة أساسية أمام جزر القمر حصة صباحية داخل القاعة الرياضية، خصصت بالكامل لاستعادة الطراوة البدنية وإزالة الإعياء.
وفي المقابل، أجرت بقية الأسماء التي لم تشارك في لقاء الافتتاح حصة تدريبية مكثفة على أرضية ملعب التداريب، وذلك لضمان بقاء جميع اللاعبين في أعلى مستويات الجاهزية التنافسية.
ضربة موجعة في الدفاع والتحاق بلعمري
على مستوى التعداد البشري، شهدت الحصة التدريبية مشاركة جميع اللاعبين باستثناء العميد غانم سايس، الذي غادر المباراة الماضية متأثراً بإصابته في الدقيقة التاسعة عشرة.
وبناءً على هذا المستجد، قرر وليد الركراكي الاستنجاد بخدمات يوسف بلعمري، لاعب الرجاء الرياضي، الذي كان يتواجد ضمن اللائحة الاحتياطية، حيث التحق بالمجموعة صباح اليوم لتعويض الفراغ الذي تركه القائد في الخط الخلفي، في حين يُرتقب أن يواصل جواد الياميق مهامه في محور الدفاع إلى جانب نايف أكرد.
طموح العلامة الكاملة وحسم التأهل
يدخل أسود الأطلس مباراة الجمعة بروح انتصارية عالية، مستفيدين من الدفعة المعنوية التي منحهم إياها الفوز الأول على منتخب جزر القمر بهدفين دون رد.
ويطمح المنتخب الوطني من خلال مواجهة مالي إلى الوصول للنقطة السادسة وحسم التأهل مبكراً إلى الدور الموالي، لتأكيد قوته كواحد من أبرز المنافسين على اللقب القاري في هذه النسخة، مدعوماً بجماهيره في العاصمة الرباط.
هذا المحتوى مقدم من Le12.ma
