صرح وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي بأن بلاده منخرطة بشكل كامل في التعاون مع الأشقاء والدول الصديقة للعمل على الدخول فوراً في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجنوب سوداني مونداي سيمايا كومبا، إن هذه الخطوة تحمل أهمية كبيرة وتتطلب استحقاقات مهمة، أبرزها الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وحصر السلاح، ونشر القوة الدولية، وتشكيل مجلس السلام، إضافة إلى نشر اللجنة الإدارية التكنوقراطية الفلسطينية لإدارة أمور القطاع بمشاركة الشرطة الفلسطينية، المسؤولة عن إنفاذ القانون وتحقيق الأمن والاستقرار.
ولفت عبدالعاطي إلى أن الاتصالات بهذا الصدد لا تزال مستمرة، مشيراً إلى عقد اجتماع مؤخراً بين الدول الضامنة وهي مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة، مؤكداً أن الأمور تسير بشكل جيد وإيجابي.
وأعرب عن أمله في أن يشهد شهر يناير المقبل الإعلان عن الدخول في المرحلة الثانية ونشر اللجنة الفلسطينية على أراضي القطاع، والعمل على تعبئة القوات في إطار قوة الاستقرار، للتأكد من الالتزام بوقف إطلاق النار ووقف الانتهاكات اليومية التي تحدث حالياً.
وشدد الوزير على ضرورة نشر القوة الدولية للتثبت من الجهات التي تنتهك وقف إطلاق النار، موضحاً أن مصر تعوّل على الشريك الأمريكي وعلى انخراط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذه المسألة.
وأكد عبدالعاطي على ضرورة التحرك سريعاً لبدء تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وخطة ترامب للسلام، معرباً في الوقت نفسه عن القلق البالغ من مسار الأحداث داخل الضفة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عين ليبيا
