- «مُطاردة» أميركية لناقلة نفط ثالثة في الكاريبي بينما تنخرط واشنطن في ملفات سلام منطقة الشرق الأوسط وأوروبا، ونزاعات وخصومات في أميركا اللاتينية، استدعت إدارة الرئيس دونالد ترامب عشرات الدبلوماسيين من مناصبهم كسفراء ومناصب عليا أخرى في السفارات والقنصليات ممن تولوا مناصبهم في عهد الرئيس السابق جو بايدن، في خطوة تهدف إلى «هيكلة» الموقف الدبلوماسي للولايات المتحدة على قاعدة «أميركا أولاً».
وبحسب مسؤولين في وزارة الخارجية، رفضا الكشف عن هويتهما، فإن إدارة ترامب أبلغت رؤساء البعثات في نحو 29 دولة على الأقل الأسبوع الماضي بأن مهامهم ستنتهي في يناير.
وكان جميع هؤلاء قد تولوا مناصبهم في السلك الدبلوماسي خلال عهد إدارة بايدن، لكنهم نجوا من عملية تطهير «ترامبية» أولية في الأشهر الأولى من ولاية الرئيس الثانية استهدفت بشكل أساسي المعينين السياسيين.
وتغير ذلك الأربعاء الماضي، عندما بدأوا في تلقي إخطارات من المسؤولين في واشنطن في شأن رحيلهم الوشيك.
لكن صحيفة «واشنطن بوست» ذكرت أن إدارة الرئيس الأميركي ترامب ستسحب 48 سفيراً من مناصبهم في أفريقيا وآسيا وأوروبا الشرقية وأمريكا الوسطى والجنوبية.
وأشارت إلى أن عمليات الاستدعاء، ستؤدي إلى ترك الولايات المتحدة من دون مبعوثين في مناطق توتر عالمية رئيسية في أوروبا الشرقية وأفريقيا.
وتأتي قارة أفريقيا في صدارة المتأثرين بعمليات الاستبعاد، حيث تشمل سفراء من 15 دولة هي، الجزائر، مصر، بوروندي، الكاميرون، الرأس الأخضر، الغابون، ساحل العاج، مدغشقر، موريشيوس، النيجر، نيجيريا، رواندا، السنغال، الصومال، وأوغندا.
وجاءت آسيا في المرتبة الثانية، حيث تشمل تغييرات السفراء في ثماني دول هي، فيجي، ولاوس، وجزر مارشال، وبابوا غينيا الجديدة، والفلبين، وفيتنام، ونيبال، وسريلانكا.كما ستتأثر أربع دول في أوروبا تضم أرمينيا، مقدونيا، الجبل الأسود وسلوفاكيا أيضاً بالتغييرات.
وقال المسؤولون في واشنطن إن المتأثرين بهذا التعديل لن يفقدوا وظائفهم في السلك الدبلوماسي، لكنهم سيعودون إلى واشنطن لتولي مهام أخرى إذا رغبوا في ذلك.
ورفضت وزارة الخارجية الأميركية توضيح السفراء المتأثرين أو أعدادهم المحددة، لكنها دافعت عن هذه التغييرات، واصفة إياها بأنها «عملية قياسية في أي إدارة».
وأشارت إلى أن السفير هو.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الراي
