أقرّ برلمان محافظة نييغاتا اليابانية ميزانية إضافية لإعادة تشغيل محطة كاشيوادزكي-كاريا للطاقة النووية، الأكبر عالميًا من حيث القدرة الإنتاجية، بعد توقف دام 14 عامًا، ما يمهد الطريق أمام عودة اليابان تدريجيًا إلى الطاقة النووية لضمان أمنها الطاقي.
كما صوّت البرلمان على منح الثقة لحاكم المحافظة هيدييو هانازومي، الذي وافق في نوفمبر الماضي على استئناف تشغيل المحطة، وهي الخطوة الأخيرة ضمن الإجراءات المحلية المطلوبة لإعادة التشغيل، بحسب وكالة كيودو للأنباء.
وتمتدّ سلسلة التحديات التي واجهتها المحطة على مدار أكثر من عقدين، إذ بدأ تشغيل آخر مفاعلاتها السبعة في عام 1997، لتصل قدرتها الإجمالية إلى 8.2 جيغاواط، قبل أن تتوقف في 2003 بسبب مخالفات في تسجيل الحوادث، ثم أُغلقت مجددًا بعد الزلزال المدمر الذي ضرب نييغاتا عام 2007. ورغم محاولات محدودة لإعادة تشغيل بعض المفاعلات بين 2009 و2011، أدى زلزال وكارثة فوكوشيما دايتشي النووية عام 2011 إلى توقف كامل للعمليات.
وفي 2017 منح المنظم النووي الياباني إذنًا مشروطًا لإعادة تشغيل المفاعلين السادس والسابع، إلا أن الخطط عُلّقت مجددًا في أبريل 2021 بعد اكتشاف ثغرات في إجراءات الأمن المضاد للإرهاب، ما أخّر إعادة التشغيل لما يقارب ثلاث سنوات. وحصلت المحطة على الإذن الرسمي النهائي في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من عين ليبيا
