عندما تتلاقى القلوب وتتحد الرؤية، فلا مجال إلا لتواصل يعزز التكامل ويبني المستقبل، ويفتح آفاقاً جديدة للأجيال القادمة. هذه هي الرؤية المشتركة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتجسد بكل حب وتقدير بين قادة البلدين، حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، من خلال العمل المتواصل والمستمر على البناء والتطوير وتعزيز أواصر التقارب.
مبادرات ومشاريع مشتركة، تتوجها لقاءات متواصلة عنوانها الاحترام والتقدير المتبادل، والنظرة المشتركة للمستقبل، والتي توجت بأمر جلالة الملك المعظم بإطلاق اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على محمية العرين، كهدية ملكية بمناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بعيد الاتحاد الرابع والخمسين.
ولا شك في أن إطلاق اسم سموه على المحمية يعكس ما تكنه البحرين لدولة الإمارات ولرئيسها من تقدير واحترام، خصوصاً وأن المحمية تشكل جزءاً كبيراً من ذاكرة البحرينيين والمقيمين على حد سواء، حيث كانت ضمن أحد أهم برامج الرحلات المدرسية والعائلية.
وتعد محمية محمد بن زايد الطبيعية أول محمية من نوعها في المنطقة، إذ تأسست عام 1976 بهدف الحفاظ على الحياة الفطرية العربية المهددة بالانقراض، وتضم جزءاً مخصصاً للحماية الطبيعية وآخر كحديقة مفتوحة للجمهور، لتكون مساحة تلتقي فيها البيئة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن البحرينية
