اندلعت أمس اشتباكات ومواجهات عنيفة بين قوات الأمن الداخلي السوري، وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، عند مدخل مدينة حلب الشمالي، ما أودى بحياة مدنيين وأدى لسقوط العديد من المصابين، وسط اتهامات متبادلة بانتهاك وقف إطلاق النار بين الطرفين.
وذكرت قناة «الإخبارية» السورية، أن مدنيين اثنين لقيا حتفهما في قصف لقوات «قسد» على منطقة جسر الرازي في حلب، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية سقوط امرأة، متأثرة بجروحها نتيجة استهداف أحياء الشيخ مقصود والأشرفية.
وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن قوات «قسد» تستهدف بالرشاشات الثقيلة، وقذائف الـ«آر بي جي»، والهاون محيط حي الأشرفية والمنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون في مدينة حلب، مضيفة أن «قسد» تستهدف نقاطاً لقوى الأمن الداخلي قرب دواري شيحان والليرمون انطلاقاً من مواقعها في حي الأشرفية، لافتة إلى إغلاق طريق غازي عنتاب - حلب من جهة دواري الليرمون وشيحان بسبب استهداف قوات «قسد» للطريق.
وأشارت الوكالة إلى خروج عشرات العائلات وعمال المصانع من محيط حي الليرمون جراء استهداف «قسد» المنطقة الممتدة من دوار شيحان حتى دوار الليرمون بالرشاشات وقذائف الهاون.
بدورها، ذكرت وزارة الداخلية السورية، عبر منصة «إكس»، أن قوات «قسد».....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية



