أعربت مصر وتركيا، أمس الاثنين، عن أملهما في أن تبدأ المرحلة الثانية من خطة غزة مطلع العام المقبل، فيما تسلمت إسرائيل عبر الوسطاء قائمة مرشحي هيئة تكنوقراط لإدارة غزة بالمرحلة المقبلة، وفق ما ذكرت تقارير إخبارية، في حين وضع وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، سلسلة شروط أمام رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تتعلق بقطاع غزة والضفة الغربية، قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، إن بلاده منخرطة بشكل كامل في التعاون مع الأشقاء والدول الصديقة للعمل على الدخول فوراً في المرحلة الثانية من اتفاق غزة.
وأعرب عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجنوب سوداني مونداي سيمايا كومبا، عن أمله في أن يشهد شهر يناير المقبل الإعلان عن الدخول في المرحلة الثانية ونشر اللجنة الفلسطينية على أراضي القطاع والعمل على تعبئة القوات في إطار قوة الاستقرار لنشرها في القطاع حتى تتثبت من الالتزام بوقف إطلاق النار.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس الاثنين إن بلاده تتوقع بدء المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مطلع عام 2026، وذلك عقب محادثات أجراها مع مسؤولين أمريكيين وقطريين ومصريين في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
