لطالما اشتكى ترامب من أن طواحين الهواء تشوّه المناظر الطبيعية وكلفتها باهظة
خلال الصيف دعا الرئيس الأميركي بريطانيا إلى التوقف عن دعم «هذه الوحوش القبيحة».
أعلنت وزارة الداخلية الأميركية الاثنين أنها علّقت كل عقود إيجار مشاريع طاقة الرياح البحرية الخمسة القيد الإنشاء في البلاد، متحدّثة عن أخطار غير محددة على الأمن القومي، ما أثار شكوكا جديدة حول مستقبل صناعة يكرهها الرئيس دونالد ترامب.
ولطالما أعرب الرئيس الجمهوري عن معارضته لطواحين الهواء، خصوصا بسبب مظهرها، وقامت إدارته بالعديد من المحاولات لوقف تنفيذ هذه المشاريع خلال ولايته الثانية.
وأشارت وزارة الداخلية في بيانها إلى أخطار متعلقة بالأمن القومي ناجمة عن المشاريع، وكلها قبالة ساحل المحيط الأطلسي حددها البنتاغون في تقارير سرية «أُنجزت أخيرا».
وتأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من حكم قاض بأن الحظر الشامل على التراخيص البحرية الجديدة الذي وقعه ترامب في أول يوم له في منصبه في يناير، غير قانوني.
طبيعة الأخطار
ولم تحدد وزارة الداخلية طبيعة الأخطار، لكنها أشارت إلى أن وزارة الطاقة حددت في السابق أيضا مشكلات محتملة متعلقة بتداخل للرادار.
ومن شأن القرار الذي يسري مفعوله فورا، توفير الوقت اللازم لتخفيف مخاوف الحكومة، بحسب وزارة الداخلية.
وقال السيناتور الديموقراطي شيلدون وايتهاوس من رود آيلاند، إن هذه الخطوة «تبدو أقرب إلى نوع المضايقات الانتقامية التي اعتدنا عليها من إدارة ترامب أكثر من كونها أي شيء مشروع».
واكتمل مشروع «ريفولوشن ويند» قبالة سواحل رود آيلاند.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية
