استدعت الحكومة المؤقتة في بنجلاديش مرة أخرى المفوض السامي الهندي براناي كومار للإعراب عن قلقها إزاء المظاهرات الأخيرة بالقرب من المفوضية العليا البنغالية في العاصمة "نيودلهي"، وأيضا أعمال التخريب التي وقعت في مركز تأشيرات بنجلاديش بمدينة "سيليجوري".

وأفادت وزارة الخارجية البنغالية - في بيان أوردته شبكة "تشانيل 24" البنغالية في نسختها الإنجليزية اليوم الثلاثاء - بأن وزير الخارجية أسد ألام صيام استدعى المبعوث الهندي اليوم للإعراب عن قلق الحكومة المؤقتة البالغ إزاء ما وصفته بأعمال نفذتها "عناصر متطرفة"، وأيضا عن أسفها إزاء الاحتجاجات التي تم تنظيمها خارج العديد من البعثات الدبلوماسية البنغالية في الهند.

وأضافت الوزارة أن مثل هذه الحوادث تعرض سلامة الأفراد الدبلوماسيين للخطر، فضلا عن تقويض مبادئ الاحترام المتبادل والسلام والتسامح.. وأدانت ما وصفته بأعمال عنف أو ترهيب متعمد ضد المؤسسات الدبلوماسية.

وحثت الحكومة السلطات الهندية على إجراء تحقيق شامل واتخاذ خطوات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، بالإضافة إلى ضمان أمن البعثات البنغالية والمنشآت التابعة لها في جميع أرجاء الهند.. كما دعت نيودلهي إلى الإيفاء بالتزاماتها الدولية لحماية الأفراد والمباني الدبلوماسية.

وتعد هذه المرة الثانية خلال عشرة أيام التي تقوم فيها بنجلاديش باستدعاء المفوض السامي الهندي.

هذا المحتوى مقدم من بوابة دار الهلال