لم يكن فوز فيلم "القصص" بجائزة "التانيت الذهبي" أخيرا ضمن فاعليات مهرجان "أيام قرطاج السينمائية" ضربة حظ أو اختيارا عشوائيا، وإنما نتيجة طبيعية لعدة عوامل تجعل من العمل يحظى بكثير من التميز والخصوصية.
يتجلى ذلك بداية من اسم الفيلم الذي جاء بسيطا للغاية، يدعو للتأمل ويثير توقعات مدهشة رغم ان المفردة نفسها تبدو للوهلة مستهلكة في الحياة اليومية ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، لكن صناع العمل قدموها بطريقة جديدة.
جاء الملصق الدعائي "البوستر" للفيلم مختلفا عن السائد ويغرد خارج السرب، فنحن أمام ما يشبه صورة عائلية التُقطت لعائلة في حقبة الستنينات أو السبعينيات من حيث الملابس القديمة وخلفية الصورة المأخوذة في استديو تصوير قديم من النوعية التي كانت تضع ورق حائط يحمل زهورا وأشجارا في الخلفية.
حصد جوائز عالمية.. أمير فخر الدين يكشف تحديات فيلم "يونان"
خلق الفيلم حالة من الحنين إلى حقب زمنية ولّت وطواها النسيان، لكنها لا تزال عالقة في أذهان من عاشوها، كما أنها تثير فضول الجيل الجديد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من إرم نيوز

